أصبح بإمكان الطهاة الآن تقليل الوقت اللازم لتحضير اللحوم باستخدام تقنية جديدة. وفقًا للمتخصص في الغذاء الكويتي، عبدالله دشتي، فإن سر هذه التقنية يكمن في استخدام جزء معين من ثمرة شائعة في المنطقة. يمكن لهذه الوسيلة أن تجعل قوام اللحم أكثر نعومة أثناء الطهي. ومع ذلك، هناك بعض القيود التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تطبيق هذا الأسلوب.
تشير التجارب إلى أن هذه الطريقة قد لا تكون فعالة دائمًا إذا كانت القطعة المختارة من اللحم كبيرة الحجم أو قديمة العُمر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكمية المستخدمة من المادة المساعدة تلعب دورًا مهمًا؛ إذ يحتاج كيلوجرام واحد من اللحم إلى ثلاث حصص من المادة المذكورة لتحقيق النتائج المرجوة خلال فترة زمنية قصيرة تقدر بنصف ساعة فقط.
استخدام حلول إبداعية مثل هذه الطريقة ليس فقط يوفر الوقت بل يعزز أيضًا من جودة الطعام المقدم على المائدة. من خلال اعتماد أساليب بسيطة ومتوفرة محليًا، يمكن للجميع الاستمتاع بطعام لذيذ ومغذي دون الحاجة إلى أدوات أو مواد معقدة، مما يجعل الحياة اليومية أكثر راحة وسهولة.