كشفت أبحاث حديثة من جامعة ولاية جورجيا أن نسبة مثيرة للقلق من الأطفال يتعرضون لأشكال مختلفة من الإساءة الجنسية عبر الإنترنت. الباحثون فحصوا بيانات واسعة من أكثر من 120 دراسة تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2010 و2023، والتي تسلط الضوء على مدى خطورة هذه القضية. الدراسة ركزت على أنواع متعددة من الاستغلال الجنسي للأطفال، بما في ذلك الابتزاز والكشف غير القانوني عن الصور ومقاطع الفيديو الحميمة.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن واحدًا من كل 12 طفلًا قد تعرض لأنواع مختلفة من الاستغلال الجنسي عبر الوسائط الرقمية. الباحثون في جامعة ولاية جورجيا قاموا بتحليل مجموعة ضخمة من البيانات التي تم جمعها من ما يزيد عن 120 دراسة علمية تم تنفيذها خلال ثلاثة عشر عامًا الماضية. هذه الأرقام تثير القلق بشأن سلامة الأطفال في العالم الافتراضي وتؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية.
ال forms المختلفة من الانتهاكات التي تم تسليط الضوء عليها تتضمن استخدام التهديدات للحصول على صور ومقاطع فيديو حساسة، بالإضافة إلى نشر مثل هذه المواد دون موافقة الطفل. هذا النوع من الاستغلال يمكن أن يكون له آثار نفسية طويلة الأمد على الضحايا، مما يجعله قضية صحية عامة تستلزم اهتمامًا فوريًا. الباحثون أكدوا على أهمية زيادة الوعي بهذه المشكلة وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحتها.
هذه النتائج تشير إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة لحماية الأطفال في الفضاء الإلكتروني. كما تؤكد الدراسة على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسر والجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. يجب العمل على تطوير برامج توعية شاملة وتقديم الدعم النفسي للضحايا وتعزيز الأمن السيبراني للأطفال.