التهاب المعدة والأمعاء البكتيري هو حالة صحية تنتج عن تناول الطعام الملوث، ويمكن أن تصيب أفرادًا متعددين في نفس الوقت. هذه الحالة غالبًا ما تكون نتيجة لجراثيم تظهر بعد تناول وجبات في مناسبات اجتماعية أو مطاعم. الأطعمة قد تتعرض للبكتيريا بطرق مختلفة مثل التلامس مع اللحوم أثناء المعالجة، استخدام المياه الملوثة، أو سوء التعامل مع الطعام. التسمم الغذائي يحدث عادة بسبب تناول طعام أو شراب ملوث، مما يسبب أعراضًا مثل الإسهال، آلام في البطن، الغثيان والتقيؤ، وقد يستغرق الشفاء منها يومين تقريبًا.

أسباب وطرق حدوث الالتهاب البكتيري للمعدة والأمعاء

توجد عدة طرق يمكن أن يتعرض الطعام فيها للبكتيريا التي تسبب الالتهاب. إحدى الأساليب الشائعة هي تعرض اللحوم والدواجن للجراثيم أثناء المعالجة أو التحضير. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي المياه المستخدمة في الزراعة على فضلات حيوانية أو بشرية. كما يمكن أن يكون سوء التعامل مع الطعام أو عدم تحضيره بشكل صحيح في محلات البقالة أو المنازل أو المطاعم من العوامل المؤدية إلى هذا النوع من الالتهاب.

يحدث التسمم الغذائي غالباً نتيجة تناول طعام أو مشروبات ملوثة. بعض الأمثلة تشمل الأطعمة المحضرة بواسطة شخص لم يغسل يديه جيداً، أو استخدام أدوات الطهي غير النظيفة، أو ترك منتجات الألبان خارج الثلاجة لفترات طويلة. كذلك، يمكن أن يتسبب تناول الفاكهة أو الخضار النيئة التي لم يتم غسلها جيداً، أو تناول المياه غير المعالجة، في الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري. هذه العوامل كلها تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري.

الأعراض والعناية بالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري

أعراض الالتهاب البكتيري للمعدة والأمعاء تختلف حسب نوع الجرثومة المسببة لها، ولكن الإسهال هو العرض الأكثر شيوعاً. قد تشمل الأعراض الأخرى تقلصات في البطن، آلام في البطن، وجود دم في البراز، فقدان الشهية، الغثيان والتقيؤ، وارتفاع الحرارة. رغم أن الأعراض قد تكون مزعجة، إلا أنها عادة ما تكون مؤقتة ولا تدوم لأكثر من يومين.

للتخفيف من الأعراض وتسريع عملية الشفاء، من المهم الحفاظ على تناول السوائل بكثرة، خاصة الماء، لمنع الجفاف. تناول الأطعمة الصحية والسهلة الهضم يمكن أن يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع. يجب تجنب الأطعمة الدسمة أو الصعبة الهضم حتى تستقر الأعراض. إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو كانت شديدة، يجب استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية اللازمة. الوقاية من التسمم الغذائي تأتي من خلال تطبيق ممارسات صحية في تعاملاتنا اليومية مع الطعام.