تشير الدراسات الحديثة إلى تغيّر في العلاقة بين الأجيال الشابة ووسائل التواصل الاجتماعي. حيث أظهر استطلاع جديد أن نسبة كبيرة من المراهقين يرون أن هذه المنصات لها تأثير ضار على حياتهم الاجتماعية والنفسية، مما يعكس تحولاً ملحوظاً في نظرتهم لهذه التقنيات التي كانت ذات يوم رمزاً للترفيه والتواصل.
في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومع ذلك، كشف مركز بيو للأبحاث عن اتجاه جديد لدى فئة المراهقين. فقد أعلن حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع أن هذه المنصات تترك تأثيراً سلبياً بشكل عام. يبدو أن القلق بشأن الصحة النفسية والضغوط الاجتماعية قد لعب دوراً كبيراً في هذا التقييم.
من جهة أخرى، فإن هذه النتائج تشير إلى أهمية إعادة النظر في كيفية استخدام هذه المنصات، خاصة وأنها ما زالت تلعب دوراً محورياً في حياة الكثيرين.
يبدو أن الشباب بدؤوا يبحثون عن بدائل أكثر إيجابية وأقل تدخلاً في حياتهم الشخصية.
من الواضح أن الوقت قد حان لاستكشاف خيارات رقمية أكثر شفافية ومرونة.
من منظور صحفي، يمكن اعتبار هذه البيانات دعوة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وسائل التواصل لتكون أكثر تلاؤماً مع احتياجات المستخدمين النفسيين والاجتماعيين. ربما يكون الحل في تعزيز الخصوصية وتقليل الضغوط المرتبطة بهذه المنصات.